الاثنين، 27 أكتوبر 2008

لماذا أكتب عنك....







لا أعلم لمادا أحب أن أكتب
لماذا أريد أن أفرغ إحساسي في أوراق
لماذا احصره في حروف و أسجنه في كلمات
لماذا أعشق ان أكتب ... و أن أكتب عنك
أكتب لك ... و أحلامي بك
هل سيمل قلمي مني يوما ... هل سيتعب من إحساسي
أحس أن هدا اليوم موعده قريب...
اليوم الذي لا أستطيع الكتابة فيه ...
سأختنق .. أعلم .. سأجن ... سأتعب
سيأتي يوم يفارقني إحساسي ...
ستموت مشاعري ... و تنتحر أشواقي
سيأتي يوم أعانق فيه الواقعية الصماء
و أترك الحلم و الخيال
سأترك عالمي الوردي .. و ألج في دوامة لا فرار
أعترف أني لا أريد ترك عالمي .. ولا ترك إحساسي
لا أريد أن يفارقني قلمي ... فهو نبع حياتي
هروبي .. ملاذي ... استمراري

ستفارقني أنت أيضا يا قلبي
ستفارقني إلى الموعد المجهول
سأحاول جاهدة أنسى ما بحبك موصول
ربما لن أجد الأوراق و الأقلام
ولكن ... ستبقى روحك الجميلة تزورني
لتحثني ... لتأمرني ... لتشجعني
سأبحث عن القلم ... سأفتش عن الأوراق
و لكن أخاف أن يبتعد إحساسي بك لبعدك
أخاف أن يفارقني كما فارقتني
أخاف أن تشل يدي و يستسلم قلبي
فقد فارقتني الابتسامة لفراقك

قلت لي يوما ...
انك لم تضحك إلا معي
و أقول لك اليوم
إنني لا اضحك إلا معك
سأحاول جمع ذكرياتي القليلة
لاستمد منها إحساسي و البسمة المريرة
سأحاول أن أكتب لأجل قلبك الوقور
الذي في يوم كان اسمي به محفور
سأكتب عن لحظة فرحة و لحظات من الشجون
عن دقيقة بسمة و ساعات من الدموع
عن قصتنا الحزينة التي تبكي لها العيون

ليست هناك تعليقات: